تواصلت اليوم الفعاليات التي تنظمها جامعة ٢١ سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية دعما لغزة ومقاومتها الباسلة.

حيث نظمت كلية التكنولوجيا الطبية اليوم وقفة احتجاجية نصرة لإخواننا الفلسطينيين المجاهدين في غزة والأراضي المحتلة وتأييداً لعملية طوفان الأقصى المباركة وتنديداً بجرائم العدوان الصـه&ـيوني في غزة.
وفي الوقفة التي حضرها مساعد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور /محمد الدروبي وعميد الكلية
الدكتور /عبدالرحمن عبيد
وعميد عمادة البيئة وخدمة المجتمع الأستاذ الدكتور /إبراهيم الحمدي
ونائب عميد الكلية الدكتور /عوض علي
وجمع غفير من الأكاديميين والموظفين والطلبة ألقى أمين الكلية الأستاذ / مجاهد العرار البيان الصادر عن الفعالية والدي أكد أن هذه الوقفة الاحتجاجية استشعار لروابط الإخوة والدين والدم والجغرافيا، ومنطلقاً من الإيمان العميق بأن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال محور الصراع العربي الصهيوني، وتزامن هذه الفعالية مع الذكرى السنوية للشهيد الذي نستلهم منهم التضحيات والبطولات والملاحم التي يخوضها الشهيد في سبيل العزة والكرامة والسيادة والتحرر من التبعية والوصاية
وأدان البيان الإبادة الجماعية المستمرة بحق المدنيين في غزة وكذلك الصمت المخزي للمجتمع الدولي إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وحرب وتهجير قسري واستهداف الطواقم الطبية وطردهم من المرافق الصحية وقطع الإمدادات الإنسانية.
كما أعلن البيان التأييد والمباركة لعمليات “طوفان الأقصى” التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية الحرة ضد المحتل الصهيوني.
مؤكداً بأن عملية طوفان الأقصى أعادت الاعتبار لكرامة الأمة وعززت ثقة الأمة بالمقاومة الباسلة التي تمكنت بفضل الله من تمريغ أنف العدو المتغطرس وكشفت زيف ترسانته العسكرية التي ظهرت على حقيقتها من خلال هذه العملية النوعية.
كما أكد البيان بأن طوفان الأقصى يمثل فاتحة لمرحلة من الانتصارات العظيمة التي لطالما حلم بها أبناء الأمة العربية والإسلامية منذ ما يقارب من ثمانية عقود، داعيين فصائل المقاومة الفلسطينية إلى المزيد من التكاتف والتعاون والصمود والثبات لتلقين العدو أعظم الدروس وصولا إلى اقتلاعه من الأراضي العربية الفلسطينية وتطهير المقدسات من رجسه.
حاثاً أحرار العالم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالمال والسلاح والمقاتلين والمواقف وصولا إلى نيل كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
كما نندد بمواقف بعض الأنظمة العربية العميلة والمطبعة التي لم تحرك ساكنا أمام ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم، داعيين الشعوب إلى الضغط على الأنظمة لتصحيح مواقفها وتجاوز حالة الانبطاح والصمت المخزي، والمبادرة في دعم الشعب الفلسطيني حتى تحرير أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف البيان
(نؤكد اليوم مباركتنا وتأييدنا وفخرنا واعتزازنا بدور قيادتنا السياسية وجيشنا الباسل والقوة الصاروخية بالوقوف مع الشعب الفلسطيني وتدمير واستهداف اي شي متعلق بهذا العدو ومنع مرور السفن الاسرائيلية ومن حالفهم مؤكدين وقوفنا خلف قيادتنا بهذا الاجراء ونشد على أيديهم بالمزيد والمزيد لتلقين العدو الصهيوني اعظم الدروس).