ضمن فعالياتها الدورية والسابعة على التوالي نظمت جامعة ٢١ سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وقد حيا البيان الصادر عن الوقفة بإجلال وإكبار الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء أمام آلة القتل الصهيونية الذين سطروا أروع أمثلة الصمود والعطاء والثبات والتضحية، وأفشلوا مخططات الأعداء، وحطموا آمالهم وأحلامهم… كما بارك العملية النوعية لكتائب القسام التي استهدفت بصاروخين عمق كيان العدو الصهيوني “يافا المحتلة” بعد أكثر من عشرة أشهر من
عدوان صهيوني أحرق الأخضر واليابس في قطاع غزة، في رسالة واضحة بأن المقاومة الفلسطينية ما زالت مقتدرة، وتستطيع أن تنكل بالعدو أشد التنكيل وتلحق به الخسائر الفادحة، وأن العدو الصهيوني فشل فشلاً ذريعاً، ولا مناطق آمنة للمحتلين.

كما أدان البيان إدانة ممهورة بدماء الشهداء المدافعين عن القدس في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، ما يقوم به العدو الصهيوني من ممارسات وانتهاكات بحق المسجد الأقصى الشريف، في تصعيد خطير، واختبار لمشاعر كل المسلمين في جميع أنحاء العالم، كما أدان المواقف الباهتة والبيانات الضعيفة التي لا تحق حقاً ولا تبطل باطلاً ولا تحمي مقدسات.

كما خاطب البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية أمام مشاهد جرائم الإبادة الجماعية المتوحشة في قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة في المسجد الأقصى الشريف بالقول (اخرجوا لتسمعوا العالم أصواتكم ورفضكم لهذه الجرائم الوحشية ولتبرأوا إلى الله منها، حتى لا تكونوا شركاء فيها، ولتتبرأوا من مواقف أنظمتكم المتخاذلة، ولتتخذوا موقفاً مشرفاً يرضي الله سبحانه وتعالى، فلا عذر للجميع أمام الله يوم العرض الأكبر، أما نحن فلا والله لن نتخاذل، ولن نتقاعس ولن نستكين، ولن نترك فلسطين، ولن نخلي الساحات، ولن نوقف الضربات، والرد آت آت، وما النصر إلا من عند الله.)

كما بارك البيان تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى من المرحلة الأولى للتغيير الجذري، سائلين الله لأعضائها التوفيق والنجاح في جميع مهامهم ومسؤولياتهم في هذه المرحلة الصعبة والحساسة والاستثنائية التي تتطلب تظافر الجهود وتعاون الجميع، مؤكدين الدعم والتأييد الكامل و المطلق لكل الخطوات والإجراءات التي تتخذها القيادة في مسار التغيير الجذري.