احتفت جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية بصنعاء اليوم بتخريج أكثر من 500 طالب وطالبة من كلية الطب في اكبر دفعة متخرجة من كليات الطب على مستوى الوطن.
وفي حفل التخرج الذي شهد حضور عدد كبير من المسئولين وفي مقدمتهم محافظ حجة /هلال الصوفي، وعدد من رؤساء الجامعات ونواب رئيس الجامعة ومساعديهم و عمداء الكليات ونوابهم و رؤساء الأقسام العلمية و الآلاف من الطلاب و أولياء الأمور و موظفي الجامعة, أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى الأستاذ محمد علي الحوثي بهذا الإنجاز الذي يفخر به كل منتسب للجامعة.
وأكد أن هذه الدفعة تكتسب أهميتها في أنها باكورة كلية الطب وبهذا العدد المميز، مهيب بالخريجين العمل بما يرضي الله والروح الوطنية و الإنسانية و خصوصاً مع المستضعفين والفقراء.
وقدم الحوثي الشكر لكل من كان له يد في تعليم وتدريب هذه الكوكبة من الخريجين.
وقد أشادت ايضا الكلمات التي ألقاها وزراء التعليم العالي الأستاذ حسين حازب و الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور / طه أحمد المتوكل والأشغال العامة والطرق المهندس / غالب مطلق وعميد الكلية الأستاذ الدكتور / سلوى الغميري بالروح التي اكتسبتها هذه الدفعة المميزة من الخريجين والخريجات، والذين تلقوا تعليمهم وتدريبهم في أحلك الظروف و تحت القصف والعدوان والحصار وانقطاع المرتبات، مشددين على أهمية مواصلة العملية التعليمية وعدم التوقف عند هذه المحطة بل منطلقاً للمزيد من التعليم والتعلم وأداء الرسالة الطبية التي أدوا قسمها الطبي اليوم.
وفي كلمته بالمناسبة أشار معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مجاهد علي معصار أن الخريجين نسجوا من جمال هذا اليوم حروف التفوق واهازيج النشوة لأغلى يوم في حياتهم ومستقبلهم على حدٍ سواء, كما صنعوا تألقهم باجتهادهم ومثابرتهم حتى وصلوا لفرحتهم الكبرى التي تمثل فرحة الوطن…
وقال الدكتور معصار إن جامعة ٢١ سبتمبر مثلت قضية التلاحم الوطني, فإسمها لا ينتمي إلى أي منطقة جغرافية لأنها حاضنة لكل أبناء الوطن ومعبرة عن أصالة وشموخ وعنفوان الشعب اليمني، وأضاف إن جامعة ٢١ سبتمبر هي القيمة المطلقة المعبرة عن كل الوطن, عن كل اليمنيين, عن سهول اليمن وجبالها وعن بنها وثمارها وبحارها وسواحلها وحضرها وريها، وتعبير أصيل عن كبرياء وعزة اليمنيين وهي مرادف لفخر أتكأ اليمنيون فيه على هامات الجمال وأشرأبت اعماقهم لمعانقة الجبال وصافحت وجوههم السحاب واتشحت اجسادهم ببياض الضباب..
وتطرق معالي رئيس الجامعة إلى قصة نجاح الجامعة في اختبار صعب لمعاني الإرادة والإدارة, وتحدي المستحيلات وللوقوف بشموخ وثبات، وعنوان للعمل الدؤوب والمثابرة والجد والإجتهاد وهي دليل العطاء والإيثار.
تخلل الحفل كلمة للخريجين باللغتين العربية و الانجليزية و تكريم الطلاب والطالبات الخريجين بالشهادات التقديرية.