نظمت اليوم وقفة احتجاجية في جامعة ٢١ سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية تنديدا واستنكارا لجريمة حرق القرآن الكريم في السويد والدنمارك .
وقد صدر عن الوقفة التي حضرها جمع كبير من منتسبي الجامعة بيان إدانة واستنكار اعتبر جرائم إحراق نسخ من القرآن الكريم تعبير عن مدى العداء للأمة الإسلامية، بسلسلة هذه الإعمال الممنهجة ضد مقدسات الإسلام، وتعمّد واضح لإستفزاز مشاعر المسلمين في انحاء العالم بالتزامن مع أداء المسلمين لفريضة الحج.

وأكد البيان على أن المصحف الشريف هو رمز الإسلام، واحترامه وحمايته يجب أن يكون من الأولويات القصوى لجميع الأفراد والمؤسسات في كل المجتمعات، وإن مثل هذه اعمال لا يمكن أن تقلل من قدسية كتاب الله، او التأثير عليه، بل سيكون أثرها على المجرمين نكالاً ووبالاً من الله، وعلى أيدي أبناء هذه الأمة.

كما دعا البيان الأمة الإسلامية للإستنكار بشدة للإساءة لكتاب الله الكريم، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار هذه الممارسات العدائية؛

و شدد البيان على ضرورة مقاطعة بضائع ومنتجات الدول التي تدعم مثل هذه الإعمال الهادفة للاساءة للاسلام والمسلمين،