المركز الإعلامي
عبد الرحمن اليحيري

شاركت قيادة ومنتسبو جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية اليوم مع الطوفان اليماني الهادر في مسيرة “مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار” والذي شهدته العاصمة صنعاء بميدان السبعين.

وأكدت الحشود المليونية الاستمرار في نصرة غزة ولبنان مهما صعد العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني من عدوانهم على اليمن، وأنها لا تخشى إلا الله وتتحدى بعنفوانها وصلابة موقفها كل طواغيت العالم.

وأشارت إلى أنه لا يمكن لأي طاغية أو مجرم في العالم أن يثني الشعب اليمني عن موقفه القوي والمستمر في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومساندته مهما كانت التحديات.

وجددت الحشود التأكيد على مواصلة حمل راية الجهاد والتصدي لقوى العدوان والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، مؤكدة لمجاهدي فلسطين ولبنان، أن شعب الإيمان والحكمة لن يتركهم لوحدهم وأنه معهم حتى تحقيق النصر.

واعتبرت الحشود هذا الخروج المليوني، رسالة صمود وتحدي واستنفار وتأكيدا على جهوزية الشعب اليمني واستعداده الكامل لمواجهة قوى الاستكبار.. منددة بحالة الصمت والتخاذل العربي والإسلامي، وتواطؤ المجتمع الدولي والأممي إزاء حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي غزة والشعب الفلسطيني.

وأشادت بصمود وتماسك واستبسال مجاهدي المقاومة في قطاع غزة ولبنان الذين ينكلون بالعدو الصهيوني ويلحقون به الهزائم الكبيرة، ويقدمون للأمة أقوى النماذج المشرفة في البطولة والفداء رغم الجرائم والمجازر الصهيونية.

وجددت الحشود، تأييدها لقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستمرار عمليات القوات المسلحة في استهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، وكذلك الضربات القوية إلى عمق فلسطين المحتلة.

ورددت عبارات الجهاد والنفير، وأكدت أنه لا يمكن لترمب ولا بايدن ولا أي مجرم أن يثني اليمن قيادة وحكومة وجيشاً وشعباً عن موقفه المبدئي الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت التحديات.

كما أكدت أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للشعب اليمني، وهو على أهبة الاستعداد للمشاركة المباشرة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى تحقيق النصر ودحر كيان العدو الصهيوني الغاصب وتحرير الأقصى الشريف من دنس اليهود.

وأشار بيان صادر عن المسيرة المليونية ألقاه فضل الصماد، نجل الرئيس الشهيد صالح الصماد، إلى أن كل العالم شاهد ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من إبادة جماعية على أيدي الصهاينة المجرمين للشهر الرابع عشر على التوالي، والذي لم يتوقف عند حدود غزة بل امتد إلى الضفة ولبنان، وما زال مستمراً في مشروعه الصهيوني الدموي لاستهداف كل المنطقة.

كما أكد البيان، للعالم أجمع بأن اليمن لن يترك خط الجهاد في سبيل الله، خط القرآن، خط التضحية والعزة والكرامة والانتصار.

وخاطب المجاهدين في فلسطين ولبنان ” أنتم لستم وحدكم ونحن معكم حتى النصر بإذن الله، في أتم الجهوزية والاستنفار في مواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان وأدواتهم في المنطقة، مهما كانت التحديات والتهديدات والأخطار حتى يتحقق وعد الله الصادق بالنصر لعبادة المؤمنين”.

ودعا البيان إلى استمرار الحملات الشعبية للإنفاق في سبيل الله والتبرع لصالح الشعب الفلسطيني، وأن يتم تخصيص الأسبوع القادم للتبرع والإنفاق الشعبي لصالح النازحين من اليوم وحتى يوم الجمعة القادم، على أن تستمر وتتواصل حملة التبرع والإنفاق لصالح الشعب الفلسطيني.

فيما دعت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأقصى، كافة أبناء الشعب اليمني إلى المساهمة في حملة “ويؤثرون على أنفسهم” إسهاما في إيواء وإغاثة من شردهم العدو الصهيوني من مدنهم وقراهم في لبنان الحبيب قياما بالواجب الأخوي والمسؤولية الإيمانية وحرصا على نيل شرف المشاركة في هذه الملحمة الجهادية التاريخية.

وأوضح رئيس اللجنة العلامة محمد مفتاح، أنه تم تخصيص الأسبوع القادم ابتداء من اليوم الجمعة ومن هذه الساحة وكل الساحات وحتى الجمعة القادمة، لجمع المعونات النقدية لهذه الغاية عبر الحسابات (100110630) في البنك المركزي اليمني، أو في البريد على الحساب رقم (6666).

وفي المسيرة ألقى المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع بيانا للقوات المسلحة أعلن فيه أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجويةَ في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين2”.. مؤكدا أن الصاروخ أصاب هدفه.
وأشار إلى أن الدفاعات الجوية نجحت في إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 وذلك أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء محافظة الجوف فجر اليوم الجمعة، ليرتفع عدد الطائرات الأمريكية التي نجحت الدفاعات الجوية اليمنية في إسقاطها من هذا النوع إلى 12 طائرة