شارك معالي رئيس جامعة ٢١ سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية رئيس المجلس الطبي الأعلى الأستاذ الدكتور / مجاهد علي معصار اليوم في اللقاء التشاوري التمهيدي للجهات المعنية بالتعليم الطبي مع الجامعات الحكومية والأهلية والمعاهد الصحية، برئاسة رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للتعليم العالي الأستاذ الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور.
وفي اللقاء الذي شارك فيه وزراء، الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور /طه أحمد المتوكل، والتعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ / حسين حازب، والتعليم الفني والتدريب المهني الأستاذ /غازي أحمد علي محسن ووزير الدولة الدكتور حميد المزجاجي، أكد دولة رئيس الوزراء على أهمية تعزيز الأدوار التكاملية للوزارات المعنية بقطاع التعليم والجهات ذات العلاقة في خدمة مسار تطوير العملية التعليمية بمستوياتها ومسمياتها وصولا إلى مخرجات فاعلة في خدمة التنمية الشاملة.
حيث كُرس اللقاء للوقوف على المسؤوليات التكاملية وسبل توطيد مستويات التنسيق بين مختلف الجهات المعنية وذات العلاقة إزاء تجويد التعليم الطبي على ضوء معايير الاعتماد الأكاديمي والوفاء بالاستحقاقات الدولية للفيدرالية العالمية للتعليم الطبي ولما فيه تحقيق الدور الحيوي والمحوري لكليات الطب والمعاهد الصحية.
وتطرق اللقاء إلى دور كليات الطب والمعاهد الصحية في تخريج كوادر طبية مؤهلة تعزز من جهود الأطباء اليمنيين الذين أثبت الكثير منهم أنهم عند مستوى المسؤولية في تنفيذ مهامهم الطبية في مختلف المستشفيات والمراكز والمرافق الصحية، ظل الظرف الاستثنائي القاهر الذي يمر به الشعب اليمني.
وفي اللقاء، الذي ضم نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين ورئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية الأستاذ الدكتور /مطيع ابو عريج وعميد كلية الطب الأستاذ الدكتور / سلوى الغميري، والأمين العام لمجلس الاعتماد الأكاديمي الأستاذ الدكتور محمد ضيف الله جرى تدارس آلية تطوير مستوى الأداء الأكاديمي والتعليمي للكليات الطبية سيما الأهلية والمعاهد الصحية.
وفي اللقاء تناول معالي رئيس الجامعة رئيس المجلس الطبي أهمية استشعار المسئولية من قبل كافة الجهات المعنية بالتعليم الطبي لتجويد المخرجات وبالتالي تحسين وتجويد الخدمة المقدمة للمواطن في ظل الفجوة الكبيرة والنقص الحاد في الكوادر الطبية.
وأشار الدكتور مجاهد معصار إلى أن العمل التكاملي و الجماعي بين مختلف المكونات المعنية هو الكفيل بتجاوز كل العقبات وفق الامكانات والواقع المتاح سعياً نحو عدم تكرار أي أخطاء و الوصول إلى الاستحقاقات المرحلية في مجال التعليم الطبي المحلي و الدولي.
وأكد المتحدثون في اللقاء أهمية المراجعة والتقييم والتحديث والتطوير المستمر لجميع مقومات العملية الأكاديمية والتعليمية والفنية، والعمل على توفير العوامل الأساسية لتحقيق معايير الإعتماد الأكاديمي بما ينسجم واستحقاقات الاعتماد الأكاديمي الدولي وتقديم العون الفني والمحفز للكليات الأهلية ومساعدتها على الوفاء بتلك الاشتراطات من خلال التقييم المستمر.
وتم التأكيد على أهمية التدريب المستمر للكوادر الطبية والصحية، لمواكبة التطورات في هذا المجال المتصل مباشرة بحياة الناس وسلامتهم.
وكلف دولة رئيس الوزراء وزيري الصحة والتعليم العالي ورئيس المجلس الطبي، بعقد لقاء مطلع الأسبوع المقبل، لمناقشة الآلية التنسيقية لعملية التقييم ومعالجة أيما قصور أو اختلال في العملية الأكاديمية والجوانب الفنية والإجراءات المطلوبة لتجويد التعليم الطبي ومخرجاته.
حضر اللقاء الأمين العام المساعد الجامعة الأستاذ / رشاد الصنعاني و عدد من أعضاء المجلس الطبي الأعلى وعدد من عمداء الكليات الطبية الأهلية والمعنيين في الجهات ذات العلاقة، وعدد من المسئولين في الجامعة.