أشاد معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور /مجاهد علي معصار بالخطوات الملموسة والجهود المتميزة التي حققتها كوادر الرعاية التنفسية ، و تميزها ليس على مستوى الوطن بل على مستوى الإقليم، والتي تعتبر انعكاساً لمخرجات العمل التعليمي والتدريبي الذي تلقاه وتلقاه منتسبي هذا الحقل الهام.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم في فعالية اليوم ” العلمي السادس للرعاية التنفسية” الذي انعقد بمشاركة خبرات محلية ودولية واسعة والذي نظمته جامعة أبن النفيس للعلوم الطبية بالتعاون مع جامعة ٢١ سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية وإدارة الرعاية التنفسية بوزارة الصحة والسكان، وكلية بلقيس اليمن للعلوم الصحية بإشراف المجلس الطبي الأعلى ، بحضور عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور سلوى صالح الغميري وعميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الاستاذ الدكتور عبد السلام دلاق وعميد كلية التمريض الاستاذ الدكتور عبدالحميد الذيفاني وعميد عمادة البيئة وخدمة المجتمع الاستاذ الدكتور ابراهيم الحمدي وكل منتسبي تخصص الرعاية التنفسية لعقد مثل هذه الفعاليات التي تصقل وتنمي مهارات الكادر الطبي في هذا المجال.

وعبر الدكتور معصار في كلمته عن شكره لجامعة ابن النفيس المستضيفة لهذه الفعالية التي يلتقي فيها عدد من الهامات العلمية التي قدمت ولازالت تقدم في مسيرة التنمية والعطاء والتقدم في بلد الإيمان والحكمة, مشيراً إلى أن جامعة ٢١ سبتمبر استطاعت ان تختط مسيرتها باقتدار وثبات وتقدم نحو المستقبل المشرق بخطى ثابته ورصينه، موضحاً أن الجامعة حققت العديد من النقلات النوعية على مستوى التخصصات الجديدة في العلوم الطبية التطبيقية.

الجدير بالذكر أن الفعالية شارك فيها كوكبة من استاذة وأطباء الرعاية التنفسية في عدد من الجامعات اليمنية و المستشفيات بهدف إستعراض اخر ماتوصل إليه علوم الطب في مجال الرعاية التنفسية والاستفادة منها في تطوير هذا المجال على مستوى اليمن. وعلى هامش الفعالية تم تنظيم خمس ورش عملية تدريبية للطلاب الراغبين في تطوير ورفع كفاءتهم العلمية والمهارية في مجال الرعاية التنفسية واعتمادها كساعات تعليم طبي مستمر من قبل المجلس الطبي الأعلى ، إضافة إلى إقامة معرض خاص بأدوات ومستلزمات وأجهزة الرعاية التنفسية.

حضر الفعالية عدد من نواب العمداء وامناء الكليات ومديرو العموم ورؤساء الاقسام بجامعة ٢١ سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية.

وقد تم في ختام الفعالية تكريم المشاركين في إنجاح الفعالية والجهات الداعمة.