نظمت عمادة البيئة وخدمة المجتمع ممثلة بمركز الحاسوب وتقنية المعلومات بالتعاون مع نقابة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات اليمنية اليوم ندوة حول الأمن السيبراني وأهميته بالمجتمع.
وفي افتتاح الندوة التي احتضنها فرع الجامعة بحدة بحضور مدير عام مركز الحاسوب وتقنية المعلومات المهندسة / سميرة النجاشي والمهندس مثنى الزمزمي منسق النقابة و عدد كبير من المهتمين ألقى عميد عمادة البيئة وخدمة المجتمع الأستاذ الدكتور / إبراهيم الحمدي كلمة نقل فيها تحيات معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور /مجاهد علي معصار للمشتركين في الندوة وتمنياته لهم الاستفادة المثلى من الندوة.
كما تطرق الدكتور الحمدي إلى أهمية الشراكة للجامعة مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة للخروج بأكبر فائدة في كافة المجالات المرتبطة أهداف ورسالة ورؤية الجامعة.
مستعرض الأهمية التي تكتبها هذه الندوة في مجال الأمن السيبراني وارتباط المباشر بالواقع في ظل التطور المتسارع لهذا المجال في مختلف تفاصيل الحياة.
واختتم عميد عمادة البيئة كلمته بالشكر لمركز الحاسوب و تقنية المعلومات ونقابة تكنولوجيا المعلومات على تنسيقها واعدادها لهذه الندوة واستشعارها أهمية إقامتها والاستفادة منها.
بدوره أكد الدكتور / محمد الرياشي رئيس نقابة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات اليمنية على أهمية هذه الندوة و دور الأمن السيبراني في حياة المجتمع ووقايته من الهجمات والاختراقات ومخاطرها المحتملة.
و في الندوة استعرض المهندس عبد السلام شاجع المتخصص والخبير بالأمن السيبراني تفاصيل محاور الندوة حيث تناول ارتباط التطور المتسارع في مجال تكنولوجيا المعلومات وما يحتمه من أهمية مواكبتها بالعلم والمعرفة بهذا المجال وعلى وجه الخصوص المهام المتعلقة بالمستقبل التكنولوجي.
كما استعرض المهندس شاجع المهام والأهداف من الندوة و أهمية معرفة مفاهيم الأمن السبراني
و انواع الهجمات والمخاطر الالكترونية و أهمية معرفة أساليب الهاكز والاختراقات وكيفية الحماية من الهجمات على
الشبكات وكل ما يرتبط بها.
وتطرق مدير الندوة الى أهم تحديات الأمن السيبراني و كيف يمكن مواجهة هذه التحديات.
وفي إطار مشاركته في الندوة أشار الدكتور / عبد الرحمن عبيد عميد كلية تكنولوجيا المعلومات إلى أهمية المعرفة على مستوى الشخص العادي بماهية الأمن السيبراني وحرب المعلومات، و أولوية المعرفة بكيفية حماية الحسابات والمعلومات، متطرقاً إلى الأضرار الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بل وأمن الدولة في ظل التطور المتسارع والارتباط الشبكي المعلوماتي على مستوى العالم.
وفي ختام الندوة تم تكريم المنظمين و المشاركين في الندوة بالشهادات التقديرية.