نظمت جامعة ٢١ سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية اليوم وقفة تضامنية مع الشعب و المقاومة الفلسطينية بمناسبة مرور أكثر من 300 يوم على طوفان الأقصى تحت شعار (وفاء لدماء الشهداء…. مع غزة حتى النصر) بتوجيهات وإشراف معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مجاهد علي معصار و بحضور واسع من موظفي وطلاب الجامعة.

وقد ندد المشاركون بالجرائم الوحشية والإبادة الجماعية والتهجير القسري الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي الغاصب بحق الشعب الفلسطيني، والذي يفتك بالأطفال والنساء بأبشع وأقذر الوسائل.

منددين بسكوت العالم العربي والإسلامي خاصة، والعالم عامة الذين يقفون عاجزين عن إدخال كسرة خبز أو شربة ماء إلى إخواننا المحاصرين في غزة.

و ردد المشاركون الشعارات المستنكرة لوجود آلاف الجثث المتعفنة الملقية بالشوارع، و تحت الأنقاض.

وقد صدر بيان عن الوقفة التضامنية أكد على الالتزام بنصرة الشعب الفلسطيني، مباركا لإخواننا في المقاومة الاسلامية حركة حماس الجهادية انتخاب القائد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للشهيد اسماعيل هنية.

كما أكد البيان عن التأييد الواضح والصريح لكل عمليات الرد الكبير لمحور الجهاد والمقاومة،موضحاً أن السابع من أكتوبر نسف أسطورة إسرائيل وهيبتها وردعها فلجأت إلى الجرائم والاغتيالات فرارا من الهزيمة التي منيت بها على يد المجاهدين في غزة.

و خاطب البيان جبهات الإسناد (إن ضرباتكم الموجعة للكيان الصهيوني قد جعلته في قناعة كاملة بأن ردعه سقط وهيبته ذهبت فأعدوا العدة لنهايته وزواله).

كما شدد البيان على العالم أجمع ومنظمات ومؤسسات حقوق الإنسان أن عليهم التحرك والقيام بمهامهم تجاه الأسرى الفلسطيينيين الذين يتعرضون لأبشع طرق التعذيب والممارسات غير الإنسانية وغير الأخلاقية.

كما أشاد البيان بكل الجامعات والشعوب التي خرجت مناصرة للشعب الفلسطيني ورافضة لدعم حكوماتها للمجازر الجماعية وأهمية الاستمرار في هذا النهج .

وأكد البيان أن جامعة 21 سبتمبر مستمرة بالفعاليات والأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومستمرة في التعبئة العامة للورشات العسكرية المفتوحة عبر مكتب التعبئة.