المركز الإعلامي
عبد الرحمن اليحيري

تواصلت اليوم فعاليات اليوم الثقافي الأسبوعي بجامعة 21 سبتمبر والوقفات الاحتجاجية الأسبوعية حيث اشتملت فعاليات اليوم الثقافي الأسبوعي على عدد من الفقرات الثقافية القرآنية والتوجيهية المباشرة والمواد المسجلة التي تتعلق بالهوية القرآنية و مخاطر موالاة أعداء الأمة.
كما أقيمت وقفة احتجاجية في الجامعة بالتنسيق مع ملتقى الطالب الجامعي.
وقد صدر عن الوقفة بيان وجه في مستهله نداء لأبناء أمتنا العربية والإسلامية، قائلاً ((من يمن الإيمان والحكمة للعودة إلى كتاب ربكم القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا تكونوا فريسة لأعدائكم، ولتعرفوا من خلال آياته الحكيمة عدوكم من صديقكم؛ فقد أخبركم بأن أشد الناس عداوة لكم هم اليهود، وبأن شدتكم و غلظتكم يجب أن تكون عليهم وعلى داعميهم، فتعاونوا وتوحدوا، ووجهوا كل طاقاتكم وأسلحتكم في مواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتلكم، وتحتل أرضكم، وتستبيح بلادكم، ونحن لا ندعوكم إلى ذلك من موقع المتفرج، بل ندعوكم ونحن – بفضل الله – نتحرك فيه ونلتزم به فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصورايخنا ومسيراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة، التزاماً بتوجيهات الله سبحانه وتعالى، وتنفيذاً لأوامره وطلباً لرضاه، ونجد في ذلك عونه ونصره وتحقيق وعده سبحانه وتعالى)
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة و السعي للمزيد مهما جمعوا وحشدوا. و أضاف البيان ((نؤكد بأننا إلى جانب قواتنا المسلحة في عملياتها التصعيدية ضد الكيان الصهيوني، ونحن جاهزون ومستعدون لكل التحديات مهما كان نوعها وأينما كانت، فنحن كما نتوشح أقلامنا سنتوشح بنادقنا جهادا في سبيل الله ودفاعا عن مقدساتنا.))
كما أدان البيان واستنكر المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة حيث ملئت الشوارع بالشهداء، وأصبحت الكلاب تنهش جثث الأطفال والنساء التي تملأ الشوارع.
كما طالب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك للقيام بمسؤلياتهم أمام هذه الجرائم الفضيعة، كما دعا طلاب وإكاديميي العالم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني أن يستمروا في تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وإبراز جرائم العدو الوحشية والغير إنسانية في فلسطين.
واختتم البيان بالإعلان عن الاستمرار بالتعبئة العامة، والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقين راسخ، مستمد من كتاب الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزية قتالية عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة بإذن الله، وبعونه وتوفيقه، والاستمرار بالمسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود بإذن الله.