برعاية وحضور وإشراف معالي رئيس الجامعة رئيس المجلس الطبي الأعلى الأستاذ الدكتور /مجاهد علي معصار نظمت جامعة ٢١ سبتمبر والمجلس الطبي الأعلى بالشراكة مع مستشفى اليمن السعيد مأدبة الإفطار والعشاء الخيري الرمضاني ١٤٤٤هـ بدار الشوكاني لرعاية الأيتام، وأمسية ثقافية إحياء لذكرى اسـتشهاd الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام و ذكرى يوم القدس العالمي.
وقد تم إقامة مأدبة الإفطار والعشاء الخيري بالتنسيق مع المجلس المحلي بمديرية السبعين بحضور قيادات الجامعة والمجلس الطبي الأعلى و مستشفى اليمن السعيد و مديرية السبعين.
وفي تصريح خاص للمركز الإعلامي بالجامعة قال الدكتور مجاهد معصار إن إقامة هذه الفعالية الرمضانية الخيرية هي جزء مما يجب على المجتمع تقديمه لهذه الشريحة الهامة وذات الأولوية في المجتمع، وإدخال البهجة والسرور على قلوب الأيتام في الشهر الكريم.
وأشار معالي رئيس الجامعة إلى أن ما تشهده الساحة بفضل الله تعالى من اهتمام بهذه الشرائح تأتي من منطلق ت مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وبما يعزز من الشعور بهذه الشريحة في المجتمع، و مكانة ومنزلة الأيتام عندالله وفضائل كافل اليتيم.
و أكد على أهمية توفير الحماية والرعاية النفسية والمعنوية لهذه الشريحة من قبل الجميع، وتعويضهم عن اليُتم الذي افتقدوه في حياتهم.
عقب ذلك تم إقامة أمسية ثقافية إحياء لذكرى مصاب الأمة Eستشهاد الإمام علي عليه السلام وذكرى يوم القدس العالمي .
وفي الأمسية التي شهدت حضوراً كبيراً استهل معالي رئيس الجامعة الفعالية بالترحيب بالجميع مشيراً إلى أن الاحتفال بذكرى Eستشهاد الإمام علي هي تذكير بفداحة فقدان الأمة للإمام علي عليه السلام، وأهمية الاقتداء به، وحاجة الأمة للعودة إلى عظمائها للاقتداء والتأسي بهم وخطورة التفريط بالمبادئ التي ساروا عليها.
و أضاف الدكتور معصار أن الاحتفاء بذكرى يوم القدس العالمي هو إشعار العالم أن الأمة لن تتنازل عن قضيتها الأولى، مهما طال بها الزمن.
وفي الأمسية ألقى الأستاذ الدكتور /علي يحيى شرف الدين نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي محاضرة قيمة حول المناسبتين.
حيث تناول في الجزء الأول من المحاضرة جانباً من مناقب الإمام علي عليه السلام، وماتحلى به من صفات ومكارم الأخلاق ودوره في نصرة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم منذ فجر الدعوة، ومواقفه وشجاعته في الثبات على الحق ومقارعة المستكبرين في عدد من المواقف والمعارك.
وتطرقت المحاضرة إلى جوانب من حادثة eـستشهاده عليه السلام، وواقع الأمة من بعد هذه الجريمة المؤلمة.
و في جانب آخر قال شرف الدين إن استهداف القدس لم يكن وليد اللحظة بل هو نتاج تآمر واضح وصريح من قبل أعداء الإسلام وهو ما توضحه القراءات التاريخية والاتفاقيات المتوالية.
و أوضح الدكتور علي شرف الدين أن التمسك بالقضية الفلسطينية المحورية للأمة والشعب اليمني بشكل خاص هو مبدأ كل عربي ومسلم رفض الانصياع و الخنوع و التطبيع مع العدو الصhـيوني، وأن واجب تحرير القدس الشريف تقع على عاتق أبناء الأمة الإسلامية والعربية باعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
مشدداً على أهمية التذكير والتأكيد على هذه المناسبة في كل المواقف والمناسبات لتعزيز الموقف الحق للمسلمين في الدفاع عن مقدساتهم الدينية والوقوف في وجه الـsـهاينة الغاصبين ودحرهم من الأراضي الفلسطينية المحتلة.